مسلحون يختطفون 32 شخصاً من محطة قطارات بجنوب نيجيريا
مسلحون يختطفون 32 شخصاً من محطة قطارات بجنوب نيجيريا
أعلن مكتب حاكم ولاية إيدو في جنوبي نيجيريا، عن أنّ مسلحين يحملون بنادق كلاشينكوف خطفوا أكثر من 30 شخصاً من محطة للقطارات في الولاية، وفق وكالة أنباء الأناضول.
وقالت شرطة الولاية في بيان، مساء الأحد، إنّ "رُعاة ماشية مسلحين هاجموا محطة توم إيكيمي، الساعة 4 مساء بالتوقيت المحلي (15:00 بتوقيت جرينتش)، بينما كان الركاب ينتظرون قطاراً متجهاً إلى واري وهي مركز نفطي في ولاية دلتا القريبة".
وأوضح البيان أنّ "بعض الأشخاص في المحطة أصيبوا بأعيرة نارية خلال الهجوم".
من جهته، قال مفوض المعلومات في ولاية إيدو، إنّ "الخاطفين أخذوا 32 شخصاً، لكن واحداً تمكن من الفرار".
وأضاف أنّه "في الوقت الحالي يكثف رجال الأمن من الجيش والشرطة، وكذلك رجال شبكة الحراس والصيادون، عمليات البحث والإنقاذ... نحن واثقون من أنّ الضحايا الآخرين سيتم إنقاذهم في الساعات المقبلة".
ومن جانبها، أغلقت هيئة السكك الحديدية النيجيرية المحطة حتى إشعار آخر، ووصفت وزارة النقل الاتحادية عمليات الاختطاف بأنّها "بربرية".
وأعلنت السلطات النيجيرية، يوم الثلاثاء، مقتل 4 رجال أمن في انفجار سيارة مفخخة، استهدف مسؤولاً حكومياً سابقاً في جنوبي شرقي نيجيريا.
وقال مفوض الشرطة، محمد باردي، إنّ "3 من عناصر الشرطة ومسؤولاً شبه عسكري قُتلوا في هجوم في ولاية إيمو على موكب يقلّ الحاكم السابق إكيدي أوهاكيم".
يذكر أن الهجوم الأخير يعدّ أحدث مثال على تزايد انعدام الأمن الذي انتشر تقريباً في كل ركن من نيجيريا، في أكبر دولة في القارة الإفريقية من حيث عدد السكان، الأمر الذي يشكل تحدياً للحكومة قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن أعمال العنف في شمال شرق نيجيريا، أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص وتشريد نحو مليونين منذ عام 2009.
وتعد أعمال القتل والخطف والنهب الواقعة في الشمال الشرقي جزءا من أزمة أمنية شاملة في نيجيريا، فيما يتوجه الناخبون النيجيريون إلى صناديق الاقتراع في 25 فبراير لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس محمد بخاري.